هذا الكتاب على قسمين الاول (خلاصة التحقيق في بيان حكم التقليد و التلفيق) يبين وجوب التزام كل مسلم قراءة كتاب في علم الحال لاحدى المذاهب الاربعة الحنفية و الشافعية و المالكية و الحنبلية و العمل به في جميع عباداته و احواله و ان له كامل الحرية في اختيار أي مهذب من المذاهب. و الكتاب يرد بالادلة على الذين لا يرغبون التزام مذهب واحد بل يرغبون في خلط المذاهب بعضها ببعض و يعرف خطأهم في هذا. الف الكتاب العالم الاسلامي عبد الغني النابلسي ١٠٨٦ هـ. [١٦٧٤ م.] و توفي رحمه الله عام ١١٤٣ هـ. [١٧٣١ م.] و طبعة مكتبتنا الطبعة الاولى في عام ١٩٧٤ م. و القسم الثاني هو ايضا من تأليفه (الحديقة الندية) شرح (الطريقة المحمدية).